( اللقاء الاول )
بعد يوم طويل وبعد ان تغطى الصباح بعتمة الليل لينام ..
سكنت الأصوات و خفتت الأضواء
على سطح غرفتي مع أخلائي .. قلمي ودفتري ..
وحدي في ليـل الشتاء البارد ، بدت
أأنـس اليـل وعتمته
احب طولـه و وحدته
وكأني لا أريد صحوته
لماذا ؟!
ببساطه لأنه يذكرني في أول لقاء بيني وبينك !!
لم يكن الأول ولكن كنت اعني لقاء القلب للقلب
مازلت اتذكر ذالك اليوم ، أتذكرين يا أميرتي ؟
( زاوية عالم ! )
أنا .. تائه في زاوية عالم !
معلق ٌ في مجرة حب
لم تستهويني إلا شمسُها
لم يجذبني إلا نورها
وما أقرب الشمس من الإحتراق ؟
وما أقربني أنا من الفراق .. !
عذابي لم يحرك ذرة من حسها
لم يحرك جزيء من إبائها
كانت ولا زالت ,, شمسا ً
لكني مازلت وحيدا ً تائها ً
في عالمي المضيء بشعاعها
عاكسةً ظلي في زاوية ..
لأبقى مرة أخرى ...
تائها ً في زاوية عالم !
( نبض الحياة )
اكتـب لعينيـك وانا
في امس الحاجة اليك
ماذا أريد ؟ أريد ..
نظرة رمشيك
لمـسة يديـك
قبلـة شفتيـك
نعومة خديـك
أريد ان انظر في عينيك
و رأسي علي صـدرك
اهمس في أذنيك بما يجول في خاطري وما يحمله قلبي ..
قلبي الذي فقد نبض الحياة منذ أن فارقك ِ نبضي الذي
يقول : أحبك ِ أحبك ِ أحبك ِ
( قلبٌ جَريح )
كتبت هذه الكلمات وقلبي الجريح يبكي عليك ِ
أكتبها وأنا مكسور !!
مكسور من فراقك الجافي ولكن أعلم ..
أعلم أن كل هذا حدث بالرغم منا نحن..
نحن ضحايا الحب القاتـل
نحن متهمون بالحب البريئ
حب من الصغر وحتى الكبر وإلى الأبد
وفي هذا القـُليب الصغير الشيء الكثــير ،، ولكن
حروفي الابجدية لا تكفي للتعبير !
.
.
علي البحراني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق