تمر على الإنسان لحظات
يشعر بأنه وحيد ! وأن الموت هو الصديق
خاطرة كتبتها
بعنوان .. ( فوق التراب )
.
.
.
صُـراخ ..
بـُكـاء ..
وأنَـا ؟
تـَائِه ٌ..
هـَائِمٌ ..
صُدَاع ٌحَطـَم جُمْجُمَتي ..
صِرَاع ٌ مَزَقَ حَيَاتِي ..
هِيَ كـَلِمَة .. وَكـَفـَانِي فـَلسَفة ..
فِرَاق ٌ .. بلا عَوْدَة .. !
هُوَ .. ا ل م و ت
هُوَ مَن .. أَخـَذهَا مِن بَين ِأهـْدَابـِي
اسْـتـَلَ رَائِحـَتـَهَا مِن ثِيَابـِي .. حَطمَ قـَلبي ودَمرَ .. كـُل رَونـَق فِي حَيَاتِي !
لـَنْ يَقوَى القـَبرُ عَلى كِتمَانِهَا .. وَلنْ تـَكفِي حُبَيبَات الرِمَال ِ لـ حَجزِهَـا
سَأحفِرُ بـِ يَدَي .. سـَ أنـْتـَشِلُ التـُرَابَ بـِ أظـَافِرِي .. حَتى يَغبرَ شـَعرِي
وَ يـَتـَلطخُ جَسَدِي بـِطِين ِ لحدِها .. !
.
.
اَنـتـَشَلتـُهَا جـِثـَة ! .. لا .. بَل جَسَدٌ حَاكـَى رُوحَهَا الطـَاهِرة !
رَمَقـتـُها بـ ِعَينَين ِمُغـْرَورِقـَتـَان مِن دُمُوع ِ الحَسرَةِ .. مِن دُنيَا جَائِرَة !
رَأسُهَا المُـتـَدَلِي عَلى سَاعِدي .. شـَعرُهَا المَغَسولُ وحَسرَة عَلى مَاضِينـَا الخـَفي !
وَضَعتـُهَا عَلى التـُرَابِ .. و اتخَذتُ لِحدها مَجْـلِسِي ..
لأخلـُدَ فِي سُبَاتٍ .. وَأدَعُ المَوتَ لِي !
سَمِعتُ الأصوَات .. وَالكلُ يُنَادِي يَا عَلي !
تـَرَكتـُهَا مُلقـَاة هُنَاك .. فـَوقَ التـُرَاب .. تحت نور القـَمَر.. بجانب القبر ..
وَ هَـ رِ ب تُ
.
.
صُـراخ ..
بـُكـاء ..
وأنَـا ؟
تـَائِه ٌ..
هـَائِمٌ ..
صُدَاع ٌحَطـَم جُمْجُمَتي ..
صِرَاع ٌ مَزَقَ حَيَاتِي ..
هِيَ كـَلِمَة .. وَكـَفـَانِي فـَلسَفة ..
فِرَاق ٌ .. بلا عَوْدَة .. !
هُوَ .. ا ل م و ت
هُوَ مَن .. أَخـَذهَا مِن بَين ِأهـْدَابـِي
اسْـتـَلَ رَائِحـَتـَهَا مِن ثِيَابـِي .. حَطمَ قـَلبي ودَمرَ .. كـُل رَونـَق فِي حَيَاتِي !
لـَنْ يَقوَى القـَبرُ عَلى كِتمَانِهَا .. وَلنْ تـَكفِي حُبَيبَات الرِمَال ِ لـ حَجزِهَـا
سَأحفِرُ بـِ يَدَي .. سـَ أنـْتـَشِلُ التـُرَابَ بـِ أظـَافِرِي .. حَتى يَغبرَ شـَعرِي
وَ يـَتـَلطخُ جَسَدِي بـِطِين ِ لحدِها .. !
.
.
اَنـتـَشَلتـُهَا جـِثـَة ! .. لا .. بَل جَسَدٌ حَاكـَى رُوحَهَا الطـَاهِرة !
رَمَقـتـُها بـ ِعَينَين ِمُغـْرَورِقـَتـَان مِن دُمُوع ِ الحَسرَةِ .. مِن دُنيَا جَائِرَة !
رَأسُهَا المُـتـَدَلِي عَلى سَاعِدي .. شـَعرُهَا المَغَسولُ وحَسرَة عَلى مَاضِينـَا الخـَفي !
وَضَعتـُهَا عَلى التـُرَابِ .. و اتخَذتُ لِحدها مَجْـلِسِي ..
لأخلـُدَ فِي سُبَاتٍ .. وَأدَعُ المَوتَ لِي !
سَمِعتُ الأصوَات .. وَالكلُ يُنَادِي يَا عَلي !
تـَرَكتـُهَا مُلقـَاة هُنَاك .. فـَوقَ التـُرَاب .. تحت نور القـَمَر.. بجانب القبر ..
وَ هَـ رِ ب تُ
.
.
لـَحَقوا بي .. أعَانـَنِي قِصَر السور فـَ لـُذتُ هَارِبا ً
مِن أعيُنِهـِم .. مِن صُرَاخِهـِم ..
ومن شفقة أمي .. وحسرة أبي !
.
.
لـَمْ أجن !
مُدرِك ٌ لـِنَظـَرَاتِكـُم هَذِه ِ! .. أشعُرُ بـِنَبرةِ صَوتِكُم وأنـْـتـُم تـَقرَؤون خـَاطِرتِي!
مُدرِك ٌ لـِنَظـَرَاتِكـُم هَذِه ِ! .. أشعُرُ بـِنَبرةِ صَوتِكُم وأنـْـتـُم تـَقرَؤون خـَاطِرتِي!
أتَحسَبُونِني قـَد فـَقـَدتُ عَقـلِي ؟
تقولون ..
هل عَشِـقتَ الجُنونَ بَعدَ رَحِيلِها ؟
فـ أقول ..
كـَلا .. ! بَل افتـَقدتُ الجُنونَ .. مُنذ فـَقدتـُهَا ..
.
.
عَاري القـَدَمَين جَريت ..
.
عَاري القـَدَمَين جَريت ..
مَليءٌ بـالطِين ِ الأحمر ِ..
شـَعري مُغبَر ..
وعَينـَاي دَاهَمَهُمَا السَواد ..
.. سَـ قَ طـْـت ُ ..
قـُمتُ مُسرِعا ً .. هِارِبا ً .. أنظـُرُ تـَارَة خَلفِي .. وَتـَارَة أمَامِي
.. سَـ قَ طـْـت ُ ..
رَفـَعتُ جَسَدِي مُتـَثـَاقِلا ً .. وَدُمُوعِي تـَتسَاقـَط ..
فـ
.. سَـ قَ طـْـت ُ ..
وَضَعت ُ جَبينِي عَلى التـُرَابِ ..
وحَتى لِـ فـَمِي دَخـَل الغـُبَار ..
رَفـَعت ُ رَأسِي .. فـَرَأيتـُه ! ..
ابتـَسَمتُ ابتِسَامَة مُنتـَصِر !
إلى
التـُرَاب ِ
هَا أنا أحتـَضِر
خُذنِي إليهَا ..
أخِيرا ً سَأحتـَضِنُ رُوَحَها !
أهَلا ً يَا مَلـَكَ المَوت .. !
.
.
22\3\2009
تحياتي علي البحراني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق