الثلاثاء، 10 أغسطس 2010

بـهاء بـلقيس


خاطرة هي وليست أبيات شعرية
نضح بها قلمي مابين خلجات تفكيري

فأسميتها .. ( بهاء بلــقيس )

.
.
.

كيفَ يَصِفكِ القلبُ بكلماتٍ وهوَ حَائِرٌ
أمْ كيَفَ للعقلِ وهُوَ باتَ مَشلولا ً مُذْ رأكِ

أبهاءُ بـِلقيسَ و ثرائِها تَركْتِ للنـَاظِرِ
أمْ هَـل تـَركتِ عِشقَ ليلى لقيسُـك ِ

لا أعلمْ مـَا سِرُ عينيكِ بكحلِهـَا الحائِر ِ
و لا حتى سِحرُ إنجذابِ الهََواء ِ لصَدركِ

أمْ صَوتكِ العَذبُ إذْ حَدَثتِ الحَاظر ِ
فهَـامَ بليل ٍ سرمد ٍ .. في شعُرك ِ

فَضَلَ في مَكانِهِ ناسِيا ً غَيرَ ذَاكـر ٍ
يَستمِعُ لصَوتِ بلبلٍ غَردَ مِن ثـَغركِ

حُورية ٌ أنتِ تربعْتِ عَـلى عُروشٍ ومَنابر ِ
باتَ فـُرسانُ العِشقِ عَبيدا ًعَـلى بـَلاطك ِ

ألا تـَخشين فيهِم نِقمة َ الإلهِ الجبار ِ
سَرقتِ الجَمالَ و العِشْقَ لشَخْـصِك ِ

أصبَحتِ كملكةِ جَمالِ الورْدِ للأنظار ِ
تاركة ًَ قـُلوبُهم تـَتَذابحُ أمامَـك ِ

مَا أنْتِ إلا قِصة ً أزَليةً للقلم ِ والأحْبَار ِ
نَزَلتْ مِن عُمق الفَضاءِ مَع النَيازِك ِ

لن يَصِفـُكِ كَاتبٌ مُخَضْرم وَلا شَاعِر
فأنتِ جَمال الأنُوثة والحُسْن مَصْدرُك ِ


::::::::::::::::::::

ت
ح
ي
ا
ت
ي 

علي البحراني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق