(( مازلت ِ طفلة ! ))
.
.
.
كيفَ يَصِفـُكِ القلبُ بكلماتٍ وهوَ حَائر ِ ** أمْ كيفَ للعَـقل ِ وهوَ بَاتَ مَشلولا ً مُـذ ْ رآك ِ
أبَهاءُ بلقيسَ و ثرائِهَا تـَركتِ للناظر ** أمْ هـَل ترَكتِ عِشقَ ليلى القاتِل ِ لقيسُك ِ
لا أعْـلمْ مَا سِرُ عَينيكِ بكحْـلِهَـا الحَائر ِ ** ولا حَتى سِحرُ انجذابِ الهَواءِ لثغرك ِ
أمْ صَوتـُكِ العَذبُ إذ حَدَثتِ الحَاضِر ِ ** فهَامَ بليل ٍ سَرمدٍ ترَاءَ لهُ في شَعْرُك ِ
فـَضَلَ في مَكانِهِ هَائما ً تـَائِها ً مَابينَ الأفكار ِ ** أيسْتمِعُ لصَوتِ بُلبُل ٍ غَردَ في الليل ِ مَعَك ِ!
حُورية أنـْتِ تـَرَبعَتْ عَلى عُروش ٍ ومَنـَابر ِ ** بَاتَ فـُرْسَانُ العِشق ِ لكِ عَبيدا ًعلى بَلاطِك ِ !
ألا تـَخْشَينَ فـِيهمْ نِقمة َ الإله ِ الجَبَار ِ ** سَرَقتِ الجَمَال والعِشقَ مَعا ً لشخْصِك ِ
فأصْبَحتِ كمَلِكة ِ جَمال ِالوَرد ِ للأنظـَار ِ ** تـَارِكة ً قـُلوبُهمْ بَينـَهمُ تتذابَحُ أمَامَك ِ
مَا أنتِ إلا قِصَة ً أزَلية ً للقلم ِ وللأحْبـَار ِ ** نـَزَلتْ مِن عُمق ِالفـَضَاء ِ مَعَ النـَيَازِك ِ
لـَنْ يَصِفـَكِ كـَاتِبٌ مُخَضْرَم ولا شَاعِر ٍ ** فأنـْتِ جَمَالُ الأنـُوثـَةِ والحُسْن مَصْدَرُك ِ
سَأضَل أنـَاضِلُ المَسَافاتِ وأحَارِبُ ثائِرا ً ** حَتى أغلبَ بالكلمَاتِ كـُل فـُرسَانَ قـَصْرُك ِ
سَأأتيك ِ بجَبرُوتِي الحَاقِـدْ عـَليكِ قـَاهِرا ً ** و سُتسَـلمين لِي نفْسُكِ بانكسار ِكبْرِيائِك ِ
فـَكمْ لأجلكِ كـُسِرَت قـُلوبٌ و بَكِيتْ مَحاجـِرُ ** فاليومَ أنا بيَدِي السَاخِرَة أكسِرُ قـَلبَك ِ
والعِلة ُ لِعلمِي أنكِ مُجَردْ جَسَد و مَناظِر ** لا عَقلَ ولا دِين ٍ لكِ يَومَ القِيامَة ِ يَنفـَعك ِ
لا تـَلعَبي مَعِي لـُعبة َ الجَذبِ بالأنظـَار ِ ** ولا تـَغرِيني بلمَعَان ِالدَمْع ِعلى خَدَيـك ِ
سَأترُكـَكِ هُنا وَحِيدَة .. و أذهَبْ مُسَافِرا ً ** لأجد مَن برُوحِهَا وعِفـَتـُها تـُعَادلك ِ
سَأبْحَث عَن قـَلبٍ ثمِين ٍ بَينَ الجَواهِر ِ ** بعَطفِهِ وحَنانِهِ علي سَيغنـِيني عَن جَمَالـُك ِ
فـَأنتِ .. لازِلتِ طِفلة ً في عَالم ِ الكِبـَار ِ ! ** ومَن مِثلِي ... لا يَنصَاعُ ذلِيلا ً لأمْثـَالك ِ
:::::::::::::::::::::::::::::::::
أدري أن الأبيات مو موزونة و موحلوه هههههه
بس حبيت أوريكم إياها .. تحياتي علي البحراني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق