مسرحية كوميدية و جادة

بســم الله الرحمن الرحيــم ,,
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,
منذ بداية فصل الصيف من عام 2008 .. إجتمعت بالأعضاء وخططنا نسوي مسرحيتين
الأولى كوميدية والأخرى جادة

جهزنا النصوص .. وسحب ميزانيات العملين من عمادة شوؤن الطلاب
وبدينا بالبروفات .. صرنا مجموعتين لكل مسرحية مجموعة
أربعة شهور من البروفات .. تخللتها الصعوبة في بعض الأيام
كان فصل الصيف وبعض الممثلين عندهم دراسة وأختبارات
والممثلين إلي أول مرة يخوضون تجربة التمثيل كانوا متوترين
البعض أنسحب والبعض أعتذر عن العمل َ! لكن الباقي أكمل المشوار
قربنا من العرض ! العرض الأول يوم الأحد والثاني الأثنين !

ليلة السبت .. الكل لم ينم ! .. أنا عن نفسي ظليت سهران
البعض قالوا لي أنهم كانوا خايفين ! .. والبعض معلق آمال
على نجاح المسرحيتين ! .. خصوصا المسرحية الجادة لأنها
مرشحة للدخول في (مسابقة العروض القصيرة) في جمعية الثقافة والفنون بالدمام
وعلشان يقبلونها في الدخول إلى المسابقة لازم تجي لجنة تحكيم للعرض علشان
تقرر هل المسرحية تستاهل تدخل المسابقة أو لا ، لأن مو أي عرض داخل في المنافسة !
أنا ظليت في النادي .. أرتب الديكور لكل مسرحية كان النادي عفيسة















ليلة السبت مضت بقلق وأرق !

يوم السبت رحت وتأكدت أن المسرح مفتوح ..









العصر جمعت الأعضاء علشان نشيل الديكور والاكسسوارات
صرنا نشيل الأغراض من النادي ونحطهم بالسيارات ..










رحنا المسرح و حطينا ديكور المسرحية الكوميدية لأن عرضهم بكره










ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

يوم الأحد 16-8-1429هـ ، المسرحية الكوميدية (المؤسسة)
من العصر تجمعوا و سووا كم بروفا .. والساعة 8:15 م بدأ الجمهور بالتدفق
كان الحظور ممتاز وكثير بالنسبة لفصل الصيف !
ألقيت كلمة رئيس النادي .. وقدمت للمسرحية .. وفتحت الستارة :

القصة كانت أن طالب في الجامعة زهق من حياته ومن درجاته النازلة
بسبب اللعب والامبالاه .. جاته أفكاره السوداء ودخلنا في رأس الطالب
وكان في راسه كالمؤسسة فيها مفكر ومبدأ والأرشيف والذاكرة والمفتش
وحارس .. وهناك نرى الأحداث وكيف تفكير هذا الطالب الجامعي وغيره
في النهاية يصحى الطالب ويعي الواقع الي هو فيه ويتعدل ويقرر أنه يشد حيله

صورة جماعية بعد العرض

بعدها رحنا نحتفل في مطعم شيليز على كورنيش الخبر
ورجعنا الجامعة ونمنا على قلق العرض الآخر غدا ً

.

.

.

الأثنين 17-8-1429هـ ، المسرحية الجادة (وميــض)

صحيت من الصباح وعيوني مبققين ههههههه .. رحنا المسرح
وحطينا الديكور الأساسي .. والعصر بدينا نحط الخلفية

وإلي كانت عبارة عن قماش أسود ومباني مغطاه بالجرائد ..

وكل ما قرب وقت العرض زاد التوتر والخوف
الساعة 8 م ، بدأ الحظور بالقدوم .. حظر عدد من المسؤولين
من عمادة شؤون الطلاب ، وحظرت لجنة التحكيم من جمعية الثقافة والفنون
بدأ العرض ..

المسرحية تعرض حال الإعلام الراهن وكيف أن الصحافة اصبحت مستأجرة !
وسلاح يوجه لمصالح خاصة ! .. القصة أن أنا وصديقي صحفيين

صديقي الصحفي ذاق من كذب الصحافة و نفاق الإعلام
فقرر أن يقول الحقيقة .. ولاشيء سوى الحقيقة ..

وهنا .. القوى الخفية التي تحرك هذا الإعلام المستأجر
تنوي التخلص منمه .. وأنا أشهد الجريمة

لأقرر أن اكتب الخبر وأنشر ماحدث أتنكر .. لكي لا يعرفوني .. ولكنهم يجدوني !

وفي النهاية يمسكون بي .. لأقتل تاركا ً ورقة خلفي مكتوب عليها

" لم أفعل شيأ ً سوى قول الحقيقة ، ويبدو أن الحقيقة
لا تعجب البعض سجلوني في قائمة الشــهداء "

وتنتهي المسرحية

الشيء الذي لا يخفى هو حماسة الجمهور ونجاح العرض وإلي فرحنا كثير
في المسرحيتين .. الكوميدية والجادة .. والخبر المفرح أن
رئيس جمعية الثقافة والفنون الأستاذ والممثل راشد الورثان

أخبرنا أن المسرحية قـُبلت وأنها داخله ظمن المنافسة في المسابقة
وأشاد بتمثيل الممثلين وبجودة النص والرؤية الإخراجية ..


صور جماعية :

صورة مع لجنة التحكيم من جمعية الثقافة والفنون

صورة لطاقم العمل

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ

كانت تجربة صعبة وجميلة وناجحة
فرحنا كثيرا ً وأحتفلنا حتى وقت متأخر من الليل
يوم الثلاثاء رحت إلى العمادة لتستديد ميزانية العملين
ويوم الأربعاء رجعت إلى الأحساء .. والخميس قزرتها نووووووم
لأني تعبان حدي ههههههههه ، واليوم الجمعة حطيت لكم التقرير
حبيت تشاركوني فرحتي .. وحبيت أوثق أكبر عملين مسرحيين شاركت فيهم

أنتظر آرائكم وتعليقاتكم وتشجيعكم .. تقبلوا خالص تحياتي
 علي البحراني