مهرجان العمل التطوعي 2
إلي صار وياي ياجماعة الخير
أني سجلت في هذا المهرجان عن طريق الإنترنت .. ويوم الثلاثاء
(يعني قبل يومين من المهرجان) دقوا علي وقالوا أنهم أختاروني لأن
أكون قائد مجموعة .. ولازم يوم الأربعاء أجي أجتماعهم
المهم يوم الأربعاء رحت العصر الإجتماع .. كنا 25 قائد وكلهم طلاب
وهناك كانت إدارة الجامعة برئاسة المبدع صاحب الفكرة الدكتور سالم الديني
المهم مجموعتي رقم 3 ... وكنا قائدان
وهالمجموعة رحلتها إلى "مجمع الأمل للصحة النفسية" في الدمام
مجموع الطلاب 62 طالب ! <<< واجد علي
متعود في نادي المسرح أرأس 10 أو بالكثير 20 شخص
الحين يمسكوني 62 طالب وما أعرفهم ! شلون بديرهم هذيل
جلسنا من العصر إلى المغرب .. والمغرب قمنا نصلي .. لاحظت أني الأحسائي الشيعي الوحيد بينهم !
25 طالب .. + الإداريين من الجامعة .. أنا الوحيد من الطائفة الشيعية ! .. هالشيء خلاني أحمل مسؤلية أكبر
لأني مو بس أمثل حالي .. لا .. بل أمثل حالي وعائلتي و الأحساء والشيعة بشكل عام .. فكل كلمة وكل حركة محسوبة علينا ...
المهم .. تكلمنا بالتفاصيل وغيرو .. وطلبوا مني ( بحكم أني في نادي المسرح) أني أسوي لهم
مشهد تمثيلي ! .,. رفضت ! .. شنو يجوني ليلة المهرجان ويقولون لي سوا لنا مشهد تمثيلي عشان بكره !
المهم ضغطوا علي إلى أن وافقت .. وحسيت أني متوهق ههههههههههه
رحت نادي المسرح في الليل .. وجمعت 4 شباب .. قعدنا نهذر ونهذر لين سوينا نص ويا بعض
و بدينا بروفات .. 4 ساعات وإلا إحنا مجهزين مشهد تمثيلي مدته 20 دقيقة .. وإن شاء الله يعجبهم هههههههه
.
.
.
نمت الساعة 2 في الليل .. والساعة 7 الصباح من يوم الخميس صحيت
ورحت الصالة الرياضية ( لأن هناك التجمع) .. الساعة 8 شفت الباصات صافة
25 باص تقريبا ً ..
دخلت الصالة الرياضية .. الشباب هناك مجهزين التي شرتات ( T-sherts )
عليهم شعار الجامعة وشعار المهرجان والشعار ..
المهم جلسنا نرتب الوضع ولزقنا شعار المهرجان عالباصات ..
إلى الساعة 12 الظهر بدأت الأفواج بالقدوم .. في الصالة الرياضية مقسمينها إلى 15 مجموعة
كل مجموعة بتروح مكان .. أنا مجموعة رقم 3 إلي بتروح مركز الأمل
صورة لبعض الشباب هههههههه .. إحنا إلي لابسين أسود وكحلي
إلي لابسين برتقالي هذيل بيروحون إلى دار المسنين
صورة جماعية مع جماعة المسرح ويتوسطهم الدكتور سالم الديني صاحب الفكرة
والمنظم والي تعب عليها على مدى شهرين وهو ينظم ويخطط لها ...
.
,
.
الساعة 12:15 جاء مدير الجامعة د.خالد السلطان
كلمة للدكتور سالم الديني:
القاعة ممتلئة بالطلاب المتطوعين
وتواجدت قناة الإخبارية لتغطية الخبر .. + تلفزيون الجامعة
أني سجلت في هذا المهرجان عن طريق الإنترنت .. ويوم الثلاثاء
(يعني قبل يومين من المهرجان) دقوا علي وقالوا أنهم أختاروني لأن
أكون قائد مجموعة .. ولازم يوم الأربعاء أجي أجتماعهم
المهم يوم الأربعاء رحت العصر الإجتماع .. كنا 25 قائد وكلهم طلاب
وهناك كانت إدارة الجامعة برئاسة المبدع صاحب الفكرة الدكتور سالم الديني
المهم مجموعتي رقم 3 ... وكنا قائدان
وهالمجموعة رحلتها إلى "مجمع الأمل للصحة النفسية" في الدمام
مجموع الطلاب 62 طالب ! <<< واجد علي
متعود في نادي المسرح أرأس 10 أو بالكثير 20 شخص
الحين يمسكوني 62 طالب وما أعرفهم ! شلون بديرهم هذيل
جلسنا من العصر إلى المغرب .. والمغرب قمنا نصلي .. لاحظت أني الأحسائي الشيعي الوحيد بينهم !
25 طالب .. + الإداريين من الجامعة .. أنا الوحيد من الطائفة الشيعية ! .. هالشيء خلاني أحمل مسؤلية أكبر
لأني مو بس أمثل حالي .. لا .. بل أمثل حالي وعائلتي و الأحساء والشيعة بشكل عام .. فكل كلمة وكل حركة محسوبة علينا ...
المهم .. تكلمنا بالتفاصيل وغيرو .. وطلبوا مني ( بحكم أني في نادي المسرح) أني أسوي لهم
مشهد تمثيلي ! .,. رفضت ! .. شنو يجوني ليلة المهرجان ويقولون لي سوا لنا مشهد تمثيلي عشان بكره !
المهم ضغطوا علي إلى أن وافقت .. وحسيت أني متوهق ههههههههههه
رحت نادي المسرح في الليل .. وجمعت 4 شباب .. قعدنا نهذر ونهذر لين سوينا نص ويا بعض
و بدينا بروفات .. 4 ساعات وإلا إحنا مجهزين مشهد تمثيلي مدته 20 دقيقة .. وإن شاء الله يعجبهم هههههههه
.
.
.
نمت الساعة 2 في الليل .. والساعة 7 الصباح من يوم الخميس صحيت
ورحت الصالة الرياضية ( لأن هناك التجمع) .. الساعة 8 شفت الباصات صافة
25 باص تقريبا ً ..
دخلت الصالة الرياضية .. الشباب هناك مجهزين التي شرتات ( T-sherts )
عليهم شعار الجامعة وشعار المهرجان والشعار ..
المهم جلسنا نرتب الوضع ولزقنا شعار المهرجان عالباصات ..
إلى الساعة 12 الظهر بدأت الأفواج بالقدوم .. في الصالة الرياضية مقسمينها إلى 15 مجموعة
كل مجموعة بتروح مكان .. أنا مجموعة رقم 3 إلي بتروح مركز الأمل
صورة لبعض الشباب هههههههه .. إحنا إلي لابسين أسود وكحلي
إلي لابسين برتقالي هذيل بيروحون إلى دار المسنين
صورة جماعية مع جماعة المسرح ويتوسطهم الدكتور سالم الديني صاحب الفكرة
والمنظم والي تعب عليها على مدى شهرين وهو ينظم ويخطط لها ...
.
,
.
الساعة 12:15 جاء مدير الجامعة د.خالد السلطان
كلمة للدكتور سالم الديني:
القاعة ممتلئة بالطلاب المتطوعين
وتواجدت قناة الإخبارية لتغطية الخبر .. + تلفزيون الجامعة
و بعد ما أفتتح المدير المهرجان .. وترتبنا وجهزنا حالنا .. وصلوا الباصات ..
الساعة 1.. أعلنوا الإنطلاق إلى الباصات .. كل مجموعة لها باص برقمها
وبدأنا الإنطلاق .. ركبنا الباص:
لنا باصين .. أنا في باص والقائد الثاني في الباص الثاني
فـ علشان اكسر الحواجز والصمت إلي صار .. صرت أتسبب فيهم هههههههه
أسئلهم عن أسمائهم .. وأنكت .. وقام واحد ونشد أنشوده .. وصرنا نصفق و نهذر
بعد نص ساعة وصلنا .. أستقبلونا القائمون على المركز بالحفاوه والسعادة لمجيئنا
دخلونا إلى الخيمة الكبيرة
بعدها ودونا إلى المسرح .. وهناك أستمعنا إلى محاضرة عن مجمع الأمل
وخطورة الإدمان وعوارضه ..
وكان في تفاعلي عالمسرح بعد
مجمع الأمل لصحة النفسية
هو مو مستشفى مجانين ! .. لا لا .. هو مجمع يساعد على ترك الإدمان
سواء الإدمان على الخمر أو المخدرات أو الدخان .. وهناك 3 أنواع من النزلاء هناك
1) إلي يجي من نفسه .. هو مدمن وجاي يتعالج
2) أهلهم يخبرون مكافحة المخدرات ويجون ياخذونهم ويغصبونهم يتعالجون
3) هذيل المدمنين إلي عليهم قضايا جنائية .. فيسجنونهم ومن ضمن السجن التعالج في هالمركز
صورة جماعية
.
.
.
الساعة 1.. أعلنوا الإنطلاق إلى الباصات .. كل مجموعة لها باص برقمها
وبدأنا الإنطلاق .. ركبنا الباص:
لنا باصين .. أنا في باص والقائد الثاني في الباص الثاني
فـ علشان اكسر الحواجز والصمت إلي صار .. صرت أتسبب فيهم هههههههه
أسئلهم عن أسمائهم .. وأنكت .. وقام واحد ونشد أنشوده .. وصرنا نصفق و نهذر
بعد نص ساعة وصلنا .. أستقبلونا القائمون على المركز بالحفاوه والسعادة لمجيئنا
دخلونا إلى الخيمة الكبيرة
بعدها ودونا إلى المسرح .. وهناك أستمعنا إلى محاضرة عن مجمع الأمل
وخطورة الإدمان وعوارضه ..
وكان في تفاعلي عالمسرح بعد
مجمع الأمل لصحة النفسية
هو مو مستشفى مجانين ! .. لا لا .. هو مجمع يساعد على ترك الإدمان
سواء الإدمان على الخمر أو المخدرات أو الدخان .. وهناك 3 أنواع من النزلاء هناك
1) إلي يجي من نفسه .. هو مدمن وجاي يتعالج
2) أهلهم يخبرون مكافحة المخدرات ويجون ياخذونهم ويغصبونهم يتعالجون
3) هذيل المدمنين إلي عليهم قضايا جنائية .. فيسجنونهم ومن ضمن السجن التعالج في هالمركز
صورة جماعية
.
.
.
بعد ما رجعنا إلى الخيمة وهناك إلتقينا بـ 40 متعالج عن الإدمان
منهم من كان مدمن على الكوكايين والبعض الخمر والبعض الدخان
طبعا ً البعض مارضا نصوره ..
وهناك بدينا فقرة المسابقة الثقافية .. قسمناهم 4 فرق كل فرقة فيها مجموعة من المرضى
ومجموعة من طلاب البترول .. وبدينا المسابقة .. كانت عبارة عن أختيار شخص من كل مجموعة
4 أشخاص يطلعون والمقدم يسئل سؤال .. والجواب موجود على أوراق مثورة على الأرض
ومقلوبه .. المقدم يسئل سؤال .. والأربعة يبحثون عن الجواب في الأوراق وأول واحد يجد الجواب
يفوز فريقه بنقطة .. كانت هالمسابقة حلوه حيل ودمجتنا ببعض ..
هذي صورة قائد الفريق إلي فاز .. مع اللوحة إلي فيها نقاط الفرق الأربع:
وبعدها فقرة الشعر والأناشيد ..
في مرضى شعراء .. وفي واحد قال نكت .. فقعنا ضحك ههههههههههه
واحد من طلاب الجامعة من ربعنا قام ونشد أنشدوه الشيخ حسين الأكرف ..
( يامن أضحك يامن ابكااااا .. أدعوك أيا منجي الهلكا .. الخر القلب لذكرك فجعل .. كل جبال ذنوبي دكااااا )
أستانسوا عليها وصفقوا .. حمااااااااااااااااااس
.
.
الساعة 5 .. بدأنا الفقرة الرياضية .. رحنا الملعب
ومجموعة صارت تشجع .. طبول وحركات هههههههه
وسوالف مع الشباب .. في الهواء الطلق
.
.
المغرب صلينا .. وجابوا لنا وجبة العشاء .. بعدها أنا ومجموعة المسرح
رحنا نتجهز للمشهد التمثيلي ..
القصة كانت عبارة عن راوي يروي قصة من التراث الخليجي القديم أيام المطوع
والكتاب وهناك تصير مواقف كوميدية ومضحكة ..
الإبتسامة على محيا الجمهور
الدكتور سالم الديني .. جاء لنا على أخر الوقت .. لأنه كان مع المجموعات الثانية
التحية بعد الإنتهاء من المشهد .. كنا سعداء جدا ً أننا بوقت قياسي سوينا مشهد تمثيلي
ومثلناه وحاز على رضاهم وأسعدهم
.
.
الشيء الحلو أن بعد ماخلصنا .. في أثنين من المرضى إلي يتعالجون قالوا يبون يسون مشهد
وجلسوا وصاروا يسولفون .. وكان مشهد مضحك وعفوي جدا ً ..
.
.
في النهاية شكرنا المشرف على المركز .. سلمنا عليهم وأهديناهم قباعتنا ..
.
.
صورة جماعية
.
.
.
الساعة 8 .. وصلوا الباصات .. ثم رجعنا إلى الجامعة
كان يوم مليء بالنشاط والحركة .. بالعطاء والبركة
سعدنا كثيرا ً .. وشعرنا بالرضا الداخلي لأننا صنعنا البسمة
على محياهم .. والبعض شكرنا و قال " أنتم دفعة معنوية كبيرة لنا "
وآخر قال لنا متبسما ً " تعالوا لنا مرة ثانية .. سويتوا لنا حركة في هالمكان "
.
.
ما أجمل أن تعطي .. وأنت تعلم أن عطائك لا يقدر بثمن
فهم شيء غالي جدا ً .. وله أثر كبير جدا ً على الغير
علي البحراني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق